أكد فنان العرب محمد عبده أن شهر رمضان اختلف عن السابق، من حيث العادات والتقاليد، فهو عاش الشهر في جميع أنحاء مدينة جدة، بدءاً من حارة اليمن إلى منزله الحالي، وكشف الحنين لإخوانه وأمه، وسر الخبز الذي تقدمه، مبيناً أن كورونا كانت لها إيجابيات من ناحية الاجتماعات العائلية.
• كيف تستعد لشهر رمضان؟
•• استعداد طبيعي، لأنه موسم ديني، وأتكلم من حيث فترة الخمسينات والستينات الميلادية، فأنا من مواليد 1949م، في عمر 8 سنوات أو 9 سنوات بدأنا الصيام، ونعيش هذه الأجواء، فأنا عشت أجواء رمضان في حارة اليمن، وكنت محظوظاً بأني عشت رمضان على أصوله، لأني كنت داخل سور جدة الذي يضم 4 حارات: (الشام والمظلوم واليمن والبحر)، وكنا نعيش رمضان، بشكل جميل واجتماعي كبير، ففيه كثير من الحب والود والتكافل بين الجيران، وكما يعلم الجميع كنت في رباط أبوزنادة مع الوالدة، وكانت الأجواء جميلة، بعكس الآن، نستعد نفسياً للصيام، بعكس السابق، فقبل حلول الشهر بأسبوع يكون الناس مستعدين في منازلهم ويتواصلون مع الأقارب.
• كم كان عمرك حين صمت رمضانك الأول؟
•• كنا متقاربين في الأعمار، أنا وأخواي أحمد وعثمان، وعشنا طفولتنا سوياً، بدأنا ونحن في سن الثامنة نتدرب على الصيام، وبتشجيع من الوالدة، والأم الثانية وهي أختي فاطمة، وعشنا حياة كبيرة وجميلة مليئة بالود، وفي سن الـ12 بدأت اشتغل وأبيع وعشت الحياة الرمضانية بشكلها الأجمل.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي، وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• فقدت الوالدة وأختي الكبيرة وأخويَّ الاثنين الأكبر مني عثمان والأصغر مني أحمد، يعني فقدت أشياءً كبيرة، واختلف استقبال رمضان، بعكس السابق كانت الأسرة كبيرة تستقبله وتعيش الحياه بشكل يعم الحارة كلها، وحالياً أصبح كل واحد يعيش رمضان بطريقته الخاصة، وأنا من طبعي أي مكان انتقل فيه أجمع إخواني وأسرتي معي، لدرجة أن آخر سكن عشت فيه جمعت إخواني وعملت البيوت على شكل فلل بمطبخ مشترك؛ لكي نشعر أننا في بيتٍ واحدٍ.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• كنت أنا والمرحوم حسن دردير في شهر رمضان وبالتحديد في الستينات كنا نسير في السيارة واعترضنا شخص بسيارته وكان لابساً ثوباً، وذهبنا إلى الشرطة بعد أن أصريت أن أقدم شكوى، وحسن يقول خلاص تنازل، وعندما دخلنا من أجل تقديم بلاغ طلع خصمنا مدير الشرطة وضحكنا وانتهى الموضوع.
• إلى ماذا تحن في رمضان؟
•• أحن إلى خبز أمي.
• في عامها الثاني هل غيرت الجائحة نكهة رمضان؟
•• ليس في العام الثاني، ولكن لو تبقى قدر ما تبقى، لن تغير في حياتنا الاجتماعية شيئاً، إلا أن الضرورة طلبت منا التباعد، وبالتالي أثّرت على الالتقاء الاجتماعي في رمضان، وكما تعرف في كل رمضان نقوم بضيافة بعضنا بعضاً، خصوصاً أن الفطور لا أحب أن ارتبط فيه، أحب الإفطار مع أبنائي، ولكن السحور مع الأصدقاء، فهناك سامي إحسان -رحمه الله- كان كل عام يجمعنا في سحور، كذلك محمد الحميدي وفهد السعيد هذه اللقاءات هي التي فقدناها، ولكن كورونا لن تغير فينا، ولن تغير الحب والود بيننا.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• في السابق كنت أحب قبل الإفطار أن أخرج للتنزه في الستينات والسبعينات، أخرج اشتري الأغراض، ولكن حالياً تغير الوضع بسبب الأضواء، فهناك أشياء تخلينا عنها للضرورة.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• طبعاً الشوربة والفول لا يغيبان عن سفرتي، وكذلك الشفوت مع اللبن عنصر أساسي.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• لم أشغل نفسي بمواقع التواصل الاجتماعي، فعندي الجوال يكفي للمكالمات، وتصلني ردّات الفعل خصوصاً أن ابنيَّ عبدالرحمن وبدر يتابعان مواقع التواصل الاجتماعي.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنوات أخرى تود أن لا تحسب من عمرك؟
•• كل سنة عشناها نحسبها من عمرنا، فهي لنا وعلينا في النهاية، نعيشها بحلوها ومرها، ومهما نشرّق أو نغرّب نعيش الأيام المكتوبة علينا، يجب أن نتقبل كل الأوضاع، وفي النهاية هي مقدرة من الله ونحن مؤمنون بها.
• في التلفزيون هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• أحب التلفزيون، وأتابع الشيء الذي يناسبني؛ أشاهد برامج دورات رمضان في كل القنوات، وكذلك قناة ذكريات أشاهد فيها أعمالاً قديمة وجميلة.
• هل ستتكيّف مع الجائحة لو استمرت؟
•• أعتقد أننا تكيفنا جداً.
• ما أثر وقع كلمتي «عن بُعد» على سمعك؟
•• كلمتا «عن بُعد» أصبحتا جزءاً من حياتنا، والكل يواصل أعماله عن بُعد سواء اللقاءات أو المؤتمرات وغيرهما.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• سأحمد الله.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• نعم، من إيجابياتها جلوسنا في المنزل مع الأهل والأبناء وهذه حياة جميلة، ولكن في النهاية كل شخص لديه عمل يتمنى أن يكون جاهزاً للخروج في أي وقت.
• تطبيق تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة هاتفك؟
•• لا أنشغل بتطبيق معين، ولكن ربما الواتساب من أجل التواصل مع الأحبة، وتواصلي فيه قليل.
• خُلُق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الأشهر الـ 11 الباقية؟
•• الصبر، أتمنى أن يكون على طول، وليس في رمضان فقط.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• شهر رمضان نعيش فيه الحياه، ففي السابق حينما نصل إلى الـ 12 بالليل نعتبر أننا سهرنا، فننام، ونقوم مع المسحراتي، أما في غير رمضان فإننا ننام سابقاً بعد 9، وحالياً أصبح السهر في رمضان وغيره جزءاً من حياتنا.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك؟
• أردد مع نفسي الشيء الذي يتوافق مع المزاج الآن، في رمضان أقرأ أكثر الكتب الدينية، وأقرأ هذه الأيام للزميل محمد السنان كتاباً جميلاً أعجبني.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• لا شيء أتمنى أن أقلع عنه، الحياه الرمضانية هي إيجابية السهر من حياتنا.
• ما الطبق الرمضاني الذي أعدّته والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• خبز أمي كان لذيذاً بدرجة عالية.
• ما الشيء الذي شعرت معه بالفخر أكثر خلال العامين 2020 و2021 ؟
•• اهتمام حكومتنا الرشيدة بأبنائها سواء في الداخل أو الخارج وتقديم الرعاية الطبية والعلاجات مجاناً لكل مواطن ومقيم.
• كيف تستعد لشهر رمضان؟
•• استعداد طبيعي، لأنه موسم ديني، وأتكلم من حيث فترة الخمسينات والستينات الميلادية، فأنا من مواليد 1949م، في عمر 8 سنوات أو 9 سنوات بدأنا الصيام، ونعيش هذه الأجواء، فأنا عشت أجواء رمضان في حارة اليمن، وكنت محظوظاً بأني عشت رمضان على أصوله، لأني كنت داخل سور جدة الذي يضم 4 حارات: (الشام والمظلوم واليمن والبحر)، وكنا نعيش رمضان، بشكل جميل واجتماعي كبير، ففيه كثير من الحب والود والتكافل بين الجيران، وكما يعلم الجميع كنت في رباط أبوزنادة مع الوالدة، وكانت الأجواء جميلة، بعكس الآن، نستعد نفسياً للصيام، بعكس السابق، فقبل حلول الشهر بأسبوع يكون الناس مستعدين في منازلهم ويتواصلون مع الأقارب.
• كم كان عمرك حين صمت رمضانك الأول؟
•• كنا متقاربين في الأعمار، أنا وأخواي أحمد وعثمان، وعشنا طفولتنا سوياً، بدأنا ونحن في سن الثامنة نتدرب على الصيام، وبتشجيع من الوالدة، والأم الثانية وهي أختي فاطمة، وعشنا حياة كبيرة وجميلة مليئة بالود، وفي سن الـ12 بدأت اشتغل وأبيع وعشت الحياة الرمضانية بشكلها الأجمل.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي، وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• فقدت الوالدة وأختي الكبيرة وأخويَّ الاثنين الأكبر مني عثمان والأصغر مني أحمد، يعني فقدت أشياءً كبيرة، واختلف استقبال رمضان، بعكس السابق كانت الأسرة كبيرة تستقبله وتعيش الحياه بشكل يعم الحارة كلها، وحالياً أصبح كل واحد يعيش رمضان بطريقته الخاصة، وأنا من طبعي أي مكان انتقل فيه أجمع إخواني وأسرتي معي، لدرجة أن آخر سكن عشت فيه جمعت إخواني وعملت البيوت على شكل فلل بمطبخ مشترك؛ لكي نشعر أننا في بيتٍ واحدٍ.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• كنت أنا والمرحوم حسن دردير في شهر رمضان وبالتحديد في الستينات كنا نسير في السيارة واعترضنا شخص بسيارته وكان لابساً ثوباً، وذهبنا إلى الشرطة بعد أن أصريت أن أقدم شكوى، وحسن يقول خلاص تنازل، وعندما دخلنا من أجل تقديم بلاغ طلع خصمنا مدير الشرطة وضحكنا وانتهى الموضوع.
• إلى ماذا تحن في رمضان؟
•• أحن إلى خبز أمي.
• في عامها الثاني هل غيرت الجائحة نكهة رمضان؟
•• ليس في العام الثاني، ولكن لو تبقى قدر ما تبقى، لن تغير في حياتنا الاجتماعية شيئاً، إلا أن الضرورة طلبت منا التباعد، وبالتالي أثّرت على الالتقاء الاجتماعي في رمضان، وكما تعرف في كل رمضان نقوم بضيافة بعضنا بعضاً، خصوصاً أن الفطور لا أحب أن ارتبط فيه، أحب الإفطار مع أبنائي، ولكن السحور مع الأصدقاء، فهناك سامي إحسان -رحمه الله- كان كل عام يجمعنا في سحور، كذلك محمد الحميدي وفهد السعيد هذه اللقاءات هي التي فقدناها، ولكن كورونا لن تغير فينا، ولن تغير الحب والود بيننا.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• في السابق كنت أحب قبل الإفطار أن أخرج للتنزه في الستينات والسبعينات، أخرج اشتري الأغراض، ولكن حالياً تغير الوضع بسبب الأضواء، فهناك أشياء تخلينا عنها للضرورة.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• طبعاً الشوربة والفول لا يغيبان عن سفرتي، وكذلك الشفوت مع اللبن عنصر أساسي.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• لم أشغل نفسي بمواقع التواصل الاجتماعي، فعندي الجوال يكفي للمكالمات، وتصلني ردّات الفعل خصوصاً أن ابنيَّ عبدالرحمن وبدر يتابعان مواقع التواصل الاجتماعي.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنوات أخرى تود أن لا تحسب من عمرك؟
•• كل سنة عشناها نحسبها من عمرنا، فهي لنا وعلينا في النهاية، نعيشها بحلوها ومرها، ومهما نشرّق أو نغرّب نعيش الأيام المكتوبة علينا، يجب أن نتقبل كل الأوضاع، وفي النهاية هي مقدرة من الله ونحن مؤمنون بها.
• في التلفزيون هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• أحب التلفزيون، وأتابع الشيء الذي يناسبني؛ أشاهد برامج دورات رمضان في كل القنوات، وكذلك قناة ذكريات أشاهد فيها أعمالاً قديمة وجميلة.
• هل ستتكيّف مع الجائحة لو استمرت؟
•• أعتقد أننا تكيفنا جداً.
• ما أثر وقع كلمتي «عن بُعد» على سمعك؟
•• كلمتا «عن بُعد» أصبحتا جزءاً من حياتنا، والكل يواصل أعماله عن بُعد سواء اللقاءات أو المؤتمرات وغيرهما.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• سأحمد الله.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• نعم، من إيجابياتها جلوسنا في المنزل مع الأهل والأبناء وهذه حياة جميلة، ولكن في النهاية كل شخص لديه عمل يتمنى أن يكون جاهزاً للخروج في أي وقت.
• تطبيق تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة هاتفك؟
•• لا أنشغل بتطبيق معين، ولكن ربما الواتساب من أجل التواصل مع الأحبة، وتواصلي فيه قليل.
• خُلُق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الأشهر الـ 11 الباقية؟
•• الصبر، أتمنى أن يكون على طول، وليس في رمضان فقط.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• شهر رمضان نعيش فيه الحياه، ففي السابق حينما نصل إلى الـ 12 بالليل نعتبر أننا سهرنا، فننام، ونقوم مع المسحراتي، أما في غير رمضان فإننا ننام سابقاً بعد 9، وحالياً أصبح السهر في رمضان وغيره جزءاً من حياتنا.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك؟
• أردد مع نفسي الشيء الذي يتوافق مع المزاج الآن، في رمضان أقرأ أكثر الكتب الدينية، وأقرأ هذه الأيام للزميل محمد السنان كتاباً جميلاً أعجبني.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• لا شيء أتمنى أن أقلع عنه، الحياه الرمضانية هي إيجابية السهر من حياتنا.
• ما الطبق الرمضاني الذي أعدّته والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• خبز أمي كان لذيذاً بدرجة عالية.
• ما الشيء الذي شعرت معه بالفخر أكثر خلال العامين 2020 و2021 ؟
•• اهتمام حكومتنا الرشيدة بأبنائها سواء في الداخل أو الخارج وتقديم الرعاية الطبية والعلاجات مجاناً لكل مواطن ومقيم.